قالت الدكتورة راندا فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، إن تأهيل الرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، يشكل ركيزة أساسية لنجاح البرنامج، الذي يعد من أبرز أذرع وزارة التضامن في خدمة الأسرة والمجتمع.
وأضافت راندا، في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن برنامج “مودة” انطلق عام 2019 بهدف إعداد الشباب المقبل على الزواج، خصوصًا في الفئة العمرية ما بين 18 و25 سنة، لمساعدتهم على بناء أسر مستقرة وسوية، وتقليل المشكلات الأسرية ومعدلات الطلاق، موضحًا أن الدور الحيوي للرائدات الاجتماعيات، اللاتي يزرن حوالي 1.4 مليون منزل شهريًا، ليس فقط لتوعية الأسر بقضايا برنامج “مودة”، مؤكدة أن مشاركتهن ضرورية خاصة في متابعة الأطفال خلال السنوات الخمس الأولى من عمرهم.
وأشارت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، إلى أن برنامج “مودة” أطلق معسكرات تدريبية نوعية لتزويد الرائدات الاجتماعيات بالمهارات اللازمة لتنفيذ حملات توعية ميدانية تركز على التربية الإيجابية، مؤكدة أهمية بناء وعي مجتمعي مستدام يقوم على ترسيخ القيم التربوية السليمة.