Mon. Aug 4th, 2025

«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر العالمية.. 84 ٪ من الأمريكيين يؤكدون أهمية منع انتشار الأسلحة النووية

2737621 0


فى إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأى التى تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التى يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التى تهم الشأن المصرى والعربى، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التى يصدرها بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأى المحلية والعالمية»، والتى تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأى التى تجريها تلك المراكز العالمية فى المجالات المختلفة.

ومن الاستطلاعات العالمية التى تضمنها العدد استطلاع «شركة جالوب» على عينة من المواطنين الأمريكيين بهدف التعرف على أولوياتهم فى السياسة الخارجية لبلادهم، حيث أوضح ٨١٪ من الأمريكيين بالعينة أنهم يعتقدون أن سياسات التجارة الخارجية لبلادهم هى فرصة للنمو الاقتصادى من خلال زيادة الصادرات الأمريكية، فيما أعرب ١٤٪ أنه تمثل تهديدًا اقتصاديًا من الواردات الأجنبية، وأشار ٧٨٪ من الأمريكيين بالعينة إلى أن تعزيز وتأمين إمدادات كافية من الطاقة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لبلادهم، وأكد ٧٦٪ من الأمريكيين بالعينة على أهمية الحفاظ على علاقة بلادهم بحلف الناتو، فيما أعرب ١٩٪ أن ذلك ليس ضروريًا، وأكد ٨٤٪ من الأمريكيين بالعينة على أهمية منع الأعمال الإرهابية الدولية المستقبلية ومنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

وفى ضوء تزايد مكانة اليابان على الصعيد العالمى قامت وزارة الخارجية اليابانية بتكليف شركة «هاريس بول» الأمريكية بإجراء استطلاع رأى على عينة من المواطنين الأمريكيين، كما كلفت شركة «إبسوس» بإجراء استطلاع رأى على عينة من المواطنين فى ٥ دول أوروبية، و٤ دول فى آسيا، و٧ دول فى الشرق الأوسط، وذلك بهدف التعرف على رؤيتهم لتأثير ليابان فى الاقتصاد العالمى، حيث رأى ٧١٪ من المبحوثين فى ٥ دول أوروبية (فرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا والمملكة المتحدة) أن اليابان تؤدى دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما فى استقرار ونمو الاقتصاد العالمى، كما احتلت اليابان المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية فى قائمة الدول التى خارج أوروبا والتى ينبغى لأوروبا تعزيز شراكتها معها.

وارتباطًا، أعرب ٧٥٪ من المبحوثين فى أربع دول من آسيا الوسطى (كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) أن اليابان تؤدى دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما فى استقرار ونمو الاقتصاد العالمى، كما احتلت اليابان المرتبة الرابعة بعد روسيا والصين وتركيا فى قائمة الدول والمنظمات التى يجب أن تكون شريكة فى المستقبل، كما رأى ٧٩٪ من المبحوثين فى سبع دول فى الشرق الأوسط (مصر وإيران والأردن والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة) أن اليابان تؤدى دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما فى استقرار ونمو الاقتصاد العالمى، كما أعرب ٨٤٪ من مبحوثى الشرق الأوسط أن التعاون الاقتصادى والتقنى اليابانى يعد مفيدًا جدًا أو مفيدًا إلى حد ما فى تنمية الشرق الأوسط، وأفاد ٦٩٪ من المبحوثين الأمريكيين أن اليابان تسهم فى تحسين التجارة فى بلادهم، كما أعرب ٥٩٪ أنها تسهم فى الاستثمار وتسهم فى خلق فرص عمل بنسبة ٥٣٪.

استعرض العدد استطلاع شركة «إبسوس» على عينة من المواطنين فى ٧ دول أوروبية للتعرف على رؤيتهم لمعدلات الهجرة فى بلادهم وتأثيرها فيها، حيث رأى ٨١٪ من الألمان بالعينة أن معدلات الهجرة إلى بلادهم على مدار السنوات العشر الماضية كانت مرتفعة أو مرتفعة إلى حد ما، ولم تختلف هذه النسبة بين تقريبًا الأسبان ٨٠٪، يليهما السويديين ٧٣٪، ثم كل من البريطانيين والإيطاليين بالعينة ٧١٪ لكل منهما، والفرنسيون ٦٩٪ والدنماركيون ٥٥٪، وأكد ٥٦٪ من الإيطاليين بالعينة أن تأثير الهجرة على بلادهم كان سيئًا وهى نفس نسبة الألمان تقريبًا ٥٥٪، يليهما الفرنسيون ٥٢٪، والسويديون ٥١٪ والإسبان ٤٦٪ والبريطانيون ٤٢٪ والدنماركيون ٤١٪، كما أوضح ٤٢٪ من الألمان بالعينة أنهم يتعقدون أن الهجرة إحدى أهم قضيتين تواجه بلادهم فى الوقت الحالى، يليهم البريطانيون ٣٣٪، ثم الإسبان ٣١٪، والفرنسيون ٢٨٪، والسويديون ٢٣٪، والإيطاليون ١٧٪، والدنماركيون ١٥٪، فيما رأى ٨٣٪ من الألمان بالعينة أن تعامل حكومة بلادهم مع قضية الهجرة سيء جدًا أو سيء إلى حد ما، و٨٠٪ من مواطنى فرنسا رأوا ذلك الأمر أيضًا، ثم مواطنو إسبانيا ٧٥٪، وإيطاليا ٧٤٪، وبريطانيا ٧٢٪، والسويد ٦٣٪، والدنمارك ٥٢٪.

ومن الاستطلاعات العالمية أيضًا، استطلاع معهد «إسياس يوسف إسحاق» على عينة من المواطنين فى دول جنوب شرق آسيا ١٠ دول هى (ماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام، وإندونيسيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وهونج كونج، وبروناى دار السلام)، بهدف التعرف على رؤيتهم للتنافس الاستراتيجى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأهم التحديات التى تواجههم فى الوقت الحالى، حيث رأى ٥٥.٣٪ من مبحوثى دول جنوب شرق آسيا أن تغير المناخ والأحداث الجوية المتطرفة تأتى فى مقدمة التحديات التى تواجه بلادهم، يليها البطالة والركود الاقتصادى ٤٩.٣٪ ثم تصاعد التوترات الاقتصادية بين القوى الكبرى ٤٨.٣٪،وأعرب ٥١.٦٪ من المبحوثين أن السلوك العدوانى فى بحر الصين الجنوبى جاء فى مقدمة مصدر قلقهم الجيوسياسى، يليه عمليات الاحتيال العالمية ٤٨.١٪، ثم جاء القلق من القيادة الأمريكية الجديدة ٤٦.٩٪، والحرب الإسرائيلية بين حماس وحزب الله ٣٦.٧٪.

واتصالًا، أشار ٥٦.٤٪ من مبحوثى دول جنوب شرق آسيا إلى أن الصين تعد أكثر الدول التى لديها نفوذًا اقتصاديًا فى منطقة جنوب شرق آسيا، لتصبح بذلك متفوقة على نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة بفارق ٤١ نقطة مئوية حيث بلغت نسبتها ١٥.٤٪، ورأى ٣٧.٩٪ من المواطنين بالعينة أن الصين تعد أكثر دولة لها نفوذ سياسى واستراتيجى فى منطقة جنوب شرق آسيا، متقدمة بذلك على نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة بفارق ٦.٧ نقطة مئوية حيث حصلت على ٣١.٢٪.

وفى سياق الاستطلاع نفسه، رأى ٣٦.٣٪ من مبحوثى دول جنوب شرق آسيا أن الاتحاد الأوروبى يأتى فى مقدمة الشركاء الموثوقين للرابطة إذا كانت تبحث عن شريك ثالث للتحوط من عدم اليقين فى التنافس الاستراتيجى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يلى ذلك اليابان ٢٩.٦٪، ثم الهند ١٣.٥٪، كما توقَّع ٣٥.٢٪ من مبحوثى دول جنوب شرق آسيا أن تتحسن علاقة دول رابطة الآسيان مع الصين خلال السنوات الثلاث القادمة، بينما توقَّع ٣٠.٢٪ أن تبقى كما هى، مقابل ١٣.٤٪ توقعوا أنها ستكون أسوأ، ورأى ٣٣.١٪ من المواطنين بالعينة أن قيام الصين بحل جميع النزاعات الإقليمية والبحرية سلميًا وفقًا للقانون الدولى من شأنه أن يساعد فى تحسين علاقتها بدول رابطة جنوب شرق آسيا، ثم جاء احترام سيادة بلادهم وعدم التدخل فى السياسة الخارجية لبلادهم ٢٨.١٪ ثم تنشيط التجارة الثنائية بين الطرفين من خلال معالجة الاختلالات التجارية ١٨.٢٪.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، توقَّع ٣٩.٨٪ من المبحوثين فى الدول التى شملها الاستطلاع أن تبقى العلاقات بين دول رابطة جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية كما هى خلال السنوات الأربع القادمة، بينما توقَّع ٣٤.٣٪ أن تتحسن العلاقات بينهم، مقابل ١٢.٥٪ فقط توقعوا أن تسوء، كما أوضح ٣٩.٨ من المبحوثين أن احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولى ومؤسساته وعدم تقويض النظام العالمى يأتى فى مقدمة العوامل التى يجب عليها اتخاذها لتحسين علاقاتها مع دول الرابطة، يليها احترامها لسيادة بلادهم وعدم التدخل فى الشؤون الخارجية لبلادهم ٢٤.٤٪، ثم أن تكون التجارة الثنائية مفيدة بين الطرفين ومعالجة الاختلالات التجارية ١٩.١٪، فيما توقَّع ٤٠.٧٪ من مبحوثى دول جنوب شرق آسيا أن مستوى شراكة الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الرابطة سوف يرتفع أو يرتفع بشكل كبير فى عهد ترامب، مقابل ٣١.٨٪ توقعوا أنه سينخفض بشكل كبير، بينما توقَّع ٢٧.٦٪ بقائه كما هو.

واستعرض مركز المعلومات استطلاع «مجلس شيكاغو للشؤون العالمية» بالتعاون مع مركز «ليفادا» على عينة من المواطنين الروسيين بهدف التعرف على رؤيتهم للسياسة الخارجية للرئيس الروسى بوتين ونفوذ موسكو الدولى، حيث رأى ٤٥٪ من الروسيين بالعينة أن السياسة الخارجية لروسيا قد أدت إلى الإساءة بصورتها على الساحة الدولية، فى مقابل ٢٩٪ رأوا أنها تحسن صورة بلادهم حول العالم، وأعرب ٤٤٪ من الروسيين بالعينة أنهم يعتقدون أن السياسة الخارجية لبلادهم قد أثرت سلبًا فى مستويات المعيشة فى البلاد، مقابل ٣٧٪ رأوا أنها أدت إلى تحسنها، وفيما يتعلق بصاحب التأثير الأكبر فى السياسة الخارجية لروسيا جاء الرئيس الروسى بوتين فى المرتبة الأولى بنسبة ٩٠٪ يليه وزارة الدفاع الروسية ٧٨٪ ثم وزارة الخارجية ٧٤٪، وأفاد ٩٥٪ من الروس بالعينة أنه من المقبول استخدام القوة العسكرية الروسية للدفاع عن سلامة روسيا، و٧٨٪ وافقوا على استخدامها فى الدفاع عن مصالح روسيا الاقتصادية، و٧ من كل عشرة روسيين ٧٠٪ أعربوا عن موافقتهم على استخدام القوة العسكرية فى الدفاع عن الروس الذين يقيمون فى جمهوريات الاتحاد السوفيتى سابقًا.

وتناول مركز المعلومات استطلاع مركز «بيو» للأبحاث على عينة من المواطنين الأمريكيين بهدف مقارنة آراء كل من المواطنين والمتخصصين فى بعض جوانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وقد توقَّع ٥٦٪ من خبراء الذكاء الاصطناعى بالعينة أنه سيكون له تأثير إيجابى على الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ ٢٠ عامًا المقبلة، وقد وافقهم الرأى ١٧٪ من المواطنين، كما توقَّع ٦٤٪ من المواطنين بالعينة أن يفقد الذكاء الاصطناعى بعض الأشخاص وظائفهم خلال العقدين القادمين وقد وافقهم الرأى ٣٩٪ من خبراء الذكاء الاصطناعى، وأشار ٥٨٪ من المواطنين بالعينة إلى أن حكومة الولايات المتحدة لم تتخذ ما يكفى من الإجراءات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعى، وهو ما أيده أيضًا ٥٦٪ من خبراء الذكاء الاصطناعى، وأعرب ٧٦٪ من خبراء الذكاء الاصطناعى بالعينة عن أن تقنياته مفيدة لهم، وقد وافق ٢٤٪ من المواطنين على هذا الرأى.

ومن الاستطلاعات العالمية كذلك، استطلاع معهد «أوروبا الوسطى للدراسات الآسيوية» بالتعاون مع مركز «إن إم إس» لأبحاث السوق على عينة من المواطنين فى مجموعة دول «فيشغراد» وتضم ٤ دول أوروبية هى (المجر، وبولندا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا)، وذلك بهدف التعرف على توجهاتهم نحو القوى العظمى فى العالم فى الوقت الحالى، حيث رأى ٩٢.٢٪ من مواطنى المجر بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفوق فى امتلاك القوى العسكرية مقارنًة بالصين وروسيا والاتحاد الأوروبى، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع مواطنى جمهورية التشيك بالعينة ٩٢٪، يليها مواطنو بولندا بالعينة ٩١.٤٪، ثم مواطنو سلوفاكيا بالعينة ٨٨.٥٪.

وارتباطًا، رأى ٦٤٪ من البولنديين بالعينة أن الاتحاد الأوروبى لديه جاذبية ثقافية أعلى مقارنًة بكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، واتفق مع هذا الرأى ٦٠.٨٪ من مواطنى سلوفاكيا بالعينة، فى حين تساوت تقريبًا هذه النسبة بين مواطنى كل من جمهورية التشيك بالعينة ٥٩.٥٪، والمجر ٥٩.٤٪، ورأى ٨٤.٢٪ من البولنديين بالعينة أن روسيا تشكل أكبر تهديد لبلادهم، يليها مواطنو جمهورية التشيك بالعينة ٧٦٪، فى حين انخفضت هذه النسبة بين مواطنى كل من سلوفاكيا ٥٦.٥٪ والمجر ٥٤.٨٪، فيما أفاد ٦٨٪ من البولنديين بالعينة بأنه يجب على الاتحاد الأوروبى أن يختار الولايات المتحدة الأمريكية كشريك يتحالف معه على حساب الصين، يليها مواطنو جمهورية التشيك ٦٠٪ ثم مواطنو المجر ٥٣.١٪.

كما تناول المركز استطلاع مركز «بيو» على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم لمن المستفيد الأكبر من الشراكة التجارية مع كل من الصين وكندا والمكسيك، حيث رأى ٤٦٪ من الأمريكيين بالعينة أن الصين هى المستفيد الأكبر من التجارة مع بلادهم، فى حين رأى ١٠٪ فقط أن الولايات المتحدة الأمريكية هى المستفيدة الأكبر، بينما رأى ربع المواطنين بالعينة ٢٥٪ أن البلدين يستفيدان بالتساوى من العلاقة التجارية بينهما، كما رأى ٤٤٪ من الأمريكيين بالعينة أن التجارة بين بلادهم وكندا تحقق مكاسب متساوية لكلتا الدولتين، مقابل ٢٦٪ رأوا أنها مفيدة لكندا أكثر من بلادهم، فى حين رأى ١٠٪ فقط من الأمريكيين أن بلادهم هى المستفيد الأكبر، وأعرب ٣٤٪ من الأمريكيين عن أن التجارة بين بلادهم والمكسيك تحقق مكاسب متساوية لكلتا الدولتين، بينما أعرب ٢٩٪ عن أنها مفيدة للمكسيك أكثر من بلادهم فى مقابل ١٦٪ رأوا أن بلادهم هى المستفيد الأكبر.

وتناول مركز المعلومات استطلاع «مؤسسة فوم الروسية للرأى العام» على عينة من المواطنين الروسيين حول رؤيتهم للسياسة والتعاون الدولى بين كل من روسيا والصين، حيث أوضح ٧٠٪ من الروسيين بالعينة أنهم يتعقدون أن الصين دولة صديقة لبلادهم، ورأى ٦٧٪ من الروسيين بالعينة أن الصين تحقق تطورًا ونجاحًا أكبر من روسيا فى الوقت الحالى، فى حين اعتقد ١٩٪ فقط أن بلادهم تحقق نجاحًا أكثر من الصين، وأعرب نصف الروسيين بالعينة ٥٠٪ عن أن العلاقات بين روسيا والصين تحسنت خلال العام الماضى، وثلث المواطنين تقريبًا ٣٤٪ رأوا أنها ظلت دون تغيير، وأوضح ٦٧٪ من الروسيين بالعينة أن التقارب بين روسيا والصين يعود على بلادهم بالفائدة والمصلحة، وقد أفاد ١٦٪ منهم بأنه سوف يعود بالنفع على بلادهم فى تطوير الصناعة والاقتصاد، كما أشارت النسبة السابقة نفسها ١٦٪ أنه سوف يعود على بلادهم بالنفع فى تطور العلاقات التجارية.

وفى سياق الاستطلاع نفسه، أوضح ٦٥٪ من الروسيين بالعينة أنهم يعتقدون أن صعود الصين لا يشكل تهديدًا لمصالح بلادهم، مقابل ١٦٪ رأوا أن هذا الأمر يمثل تهديدًا لبلادهم، واعتقد ٥٧٪ من الروسيين بالعينة أن الصين تسعى للعمل كوسيط محايد من خلال استعدادها لحل النزاع بين (روسيا وأوكرانيا)، فى حين أشار ما يقرب من الربع ٢٧٪ إلى أنها تميل إلى السعى لمساعدة روسيا، وأعرب ٥٦٪ من الروسيين بالعينة عن أن بلادهم تتمتع بنفوذ أكبر على الساحة العالمية من الصين، فيما أعرب ٢٧٪ أن الصين تتمتع بنفوذ أكبر، وأشار ٤٩٪ من الروسيين بالعينة إلى أن الصين تعتبر من بين الدولتين أو الثلاث الأكثر نفوذًا وتأثيرًا فى الساحة العالمية، بينما اعتقد ٣ من كل ١٠ مواطنين روسيين بالعينة تقريبًا ٣١٪ أن الصين من بين الدول العشر الأكثر نفوذًا على الساحة العالمية.

وتم استعراض استطلاع «مؤسسة فوم الروسية للرأى العام» على عينة من المواطنين الروسيين بهدف التعرف على مدى تأثر المواطنين بالعقوبات الاقتصادية ورؤيتهم لأثرها فى اقتصاد بلادهم، وقد أعرب ٥٧٪ من الروسيين بالعينة عن أنه لا يوجد تأثيرًا إطلاقًا لحق بهم بشكل شخصى، أو بنمط حياتهم نتيجة لفرض عقوبات واسعة النطاق على بلادهم، بينما رأى ٢٥٪ أن تأثيرها محدود للغاية، فى حين أشار ١٢٪ إلى أن هذه العقوبات أثرت فيهم بشكل كبير، وأفاد ٣٣٪ من الروسيين بالعينة بأن تأثير العقوبات فى الاقتصاد الروسى يسهم فى نمو الاقتصاد الروسى وصعوده، فى حين أوضح ٢ من كل ١٠ مواطنين بالعينة تقريبًا ٢١٪ أن العقوبات ليس لها تأثير فى الاقتصاد الروسى، وأشار ٢٤٪ من الروسيين بالعينة إلى أن العقوبات على روسيا تعوق نمو الاقتصاد الروسى ولكنها لا تمثل أزمة كبيرة، واعتقد ٦٥٪ من الروسيين بالعينة أن الشركات التى انسحبت من السوق الروسية هى التى عانت الخسارة أكثر من غيرها من هذا القرار، و١٩٪ فقط رأوا أن المستهلكين الروسيين هم الذين تكبدوا خسارة مغادرة هذه الشركات السوق الروسية، كما توقَّع نصف الروسيين بالعينة تقريبًا ٥٣٪ عودة بعض الشركات الأجنبية إلى العمل فى روسيا بعد انتهاء الحرب ضد أوكرانيا، واعتقد ٥٣٪ من الروسيين بالعينة أن رفع العقوبات أو تخفيفها سيؤدى إلى العديد من الفوائد لاقتصاد بلادهم، فى حين رأى ١٣٪ فقط أنه قد يؤدى إلى الضرر بالاقتصاد.






By uttu

Related Post

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *