وقال الصالح في مؤتمر صحفي: “إن مشكلة الألغام وعدم وجود خطوط نار وإهمال النظام البائد للغابات شكلت عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، علما أن نتائج الحرائق كارثية ونعمل ضمن إمكانياتنا”، مبينا أن هناك “أكثر من 80 فريقا في الميدان ونحو 180 آلية وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع المدني للوصول إلى الحرائق”.
وأضاف وزير الطوارئ: “في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه ولم تشتد سرعة الرياح قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، ولا يمكن إعلان إخماد الحرائق بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة”.
وأوضح الصالح أن “أكثر من 10 آلاف هكتار تضررت، ويتم التنسيق مع المؤسسات الدولية لوضع خطط لترميم هذه الغابات، كما سيتم تقديم التعويض المناسب للمتضررين”، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية وإدارة العمليات لتنظيم العمل.
ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.