خطة وطنية لتحسين إنتاج الحليب بنسبة 90% باستخدام التنميط الجيني

uttu
2 Min Read



2620795
<div style="text-align: justify;">كشف البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية عن خطة تمتد لخمسة أعوام، تهدف إلى رفع <a href=" target="_blank">إنتاجية الحليب</a> من الأبقار عبر تطبيق أساليب حديثة في التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية، في خطوة نوعية تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الكفاءة الإنتاجية للقطاع.<br /><br />وأوضح البرنامج أن الخطة ترتكز على استخدام تقنية التنميط الجيني لاختيار أفضل الأبقار من حيث الأداء الوراثي، وهي التقنية التي تتيح تحسين القطيع بنسبة تتراوح بين 25% و90%، من خلال انتقاء الحيوانات الحاملة لجينات الإنتاج المرتفع والمناعة الجيدة.</div><h2 style="text-align:justify"><br />خفض المشكلات الإنتاجية</h2><div style="text-align: justify;"><br />وبيّن أن التقنية ستسهم في خفض معدلات الإصابة ب<a href=" target="_blank">الأمراض الوراثية</a> والمشكلات الإنتاجية بنسبة تصل إلى 60%، عن طريق استبعاد الأبقار المعرضة لاضطرابات مزمنة مثل التهاب الضرع والعرج ومشاكل الخصوبة.<br /><br />وأكد البرنامج أن مبادرة توطين اختبارات التحسين الوراثي تهدف إلى تمكين المربين من الكشف المبكر عن نحو 40% إلى 70% من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية، بما يشمل ضعف المناعة وأمراض الضرع ومشكلات النمو والتكاثر.<br /><br />وفي سياق خطط التجديد، أشار البرنامج إلى أن الأبقار ذات الكفاءة المنخفضة – والتي تنتج يوميًا ما بين 20 إلى 25 لترًا – سيتم إحلالها تدريجيًا ضمن برامج تحسين القطيع على مدى السنوات الخمس المقبلة.</div><h2 style="text-align:justify"> <br />عدد الأبقار الحلوب في المملكة</h2><div style="text-align: justify;"><br />ووفقًا لتقديرات البرنامج، يبلغ عدد الأبقار الحلوب في المملكة نحو 250 ألف بقرة، بمتوسط إنتاج يتجاوز 11 ألف طن من الحليب سنويًا، أي ما يعادل نحو 30 إلى 35 كجم يوميًا <a href=" target="_blank">للبقرة الواحدة</a>، مع تفاوت في الإنتاج بين الشركات بحسب إدارة القطيع ومستوى التغذية وجودة التحسين الوراثي.<br /><br />وأكد البرنامج أن هذا التوجه يأتي في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الاستدامة في إنتاج الألبان، وتحقيق قيمة اقتصادية أعلى للمربين والمستثمرين، من خلال دمج التقنيات الحيوية الحديثة مع ممارسات التربية التقليدية.</div>

Share This Article
Leave a Comment